سوق الأمن السيبراني في السعودية- نمو واعد ومساهمة اقتصادية متزايدة
المؤلف: «عكاظ» (الرياض)11.06.2025

أظهرت نتائج التقرير السنوي لرؤية 2030 للعام المنصرم أن سوق الأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية يحقق نموًا مطردًا، حيث بلغت قيمته الإجمالية ما يقارب 13.3 مليار ريال سعودي.
وقد استحوذ القطاع الخاص على الحصة الأكبر من الإنفاق في هذا المجال الحيوي، مسجلاً حوالي 69% من إجمالي الإنفاق، بينما بلغت حصة القطاع الحكومي ما يقارب 31%.
وفيما يتعلق بالأثر الاقتصادي المتزايد للأمن السيبراني في المملكة، أوضح تقرير رؤية السعودية 2030 السنوي أن مساهمة هذا القطاع في دعم الاقتصاد الوطني وصلت إلى نحو 15.6 مليار ريال. ويضم هذا القطاع الناشئ ما يقارب 355 منشأة متخصصة تقدم حلولًا وخدمات سيبرانية متطورة.
وأشار التقرير السنوي إلى أن المملكة العربية السعودية تشهد تقدمًا ملحوظًا في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، وذلك بفضل اعتمادها على استشراف آفاق المستقبل والمرونة العالية في التكيف مع التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم الرقمي، وذلك حسب ما ورد في التقرير.
ويمثل هذا التقرير السنوي محطة تقييم شاملة ودقيقة لما تم تحقيقه من إنجازات خلال الأعوام الماضية، ويستند إلى رصد وتحليل مجموعة من المؤشرات الرئيسية المرتبطة بأهداف رؤية المملكة الطموحة.
وكشف التقرير عن تحقيق تقدم كبير في مختلف المجالات، حيث تم تحقيق المستهدف السنوي لـ 299 مؤشرًا، وتجاوز 257 مؤشرًا المستهدف المحدد، بينما اقترب 49 مؤشرًا من تحقيق المستهدف بنسبة تتراوح بين 85% و 99%.
وقد تضمن تصنيف المؤشرات إلى خمس مجموعات رئيسية، وأظهرت النتائج تحقيق نجاحات باهرة في العديد من المجالات، حيث تمكنت ثمانية مؤشرات من تجاوز مستهدفات عام 2030 قبل الموعد المحدد لها.
وتشمل هذه المؤشرات الهامة تسجيل مواقع تراثية سعودية في قائمة التراث العالمي لليونسكو، وانخفاض ملحوظ في معدل البطالة بين المواطنين السعوديين، وارتفاع نسبة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل على نحو لافت.
كما شملت هذه الإنجازات ازدياد أعداد المتطوعين في مختلف المجالات، واجتذاب المقرات الإقليمية للشركات العالمية الكبرى، والفرص الاستثمارية التي تم تحقيقها، والنمو المتزايد في أعداد السياح القادمين إلى المملكة، بالإضافة إلى تحقيق تقدم ملحوظ في مؤشر المشاركة الإلكترونية.
وقد استحوذ القطاع الخاص على الحصة الأكبر من الإنفاق في هذا المجال الحيوي، مسجلاً حوالي 69% من إجمالي الإنفاق، بينما بلغت حصة القطاع الحكومي ما يقارب 31%.
وفيما يتعلق بالأثر الاقتصادي المتزايد للأمن السيبراني في المملكة، أوضح تقرير رؤية السعودية 2030 السنوي أن مساهمة هذا القطاع في دعم الاقتصاد الوطني وصلت إلى نحو 15.6 مليار ريال. ويضم هذا القطاع الناشئ ما يقارب 355 منشأة متخصصة تقدم حلولًا وخدمات سيبرانية متطورة.
وأشار التقرير السنوي إلى أن المملكة العربية السعودية تشهد تقدمًا ملحوظًا في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، وذلك بفضل اعتمادها على استشراف آفاق المستقبل والمرونة العالية في التكيف مع التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم الرقمي، وذلك حسب ما ورد في التقرير.
ويمثل هذا التقرير السنوي محطة تقييم شاملة ودقيقة لما تم تحقيقه من إنجازات خلال الأعوام الماضية، ويستند إلى رصد وتحليل مجموعة من المؤشرات الرئيسية المرتبطة بأهداف رؤية المملكة الطموحة.
وكشف التقرير عن تحقيق تقدم كبير في مختلف المجالات، حيث تم تحقيق المستهدف السنوي لـ 299 مؤشرًا، وتجاوز 257 مؤشرًا المستهدف المحدد، بينما اقترب 49 مؤشرًا من تحقيق المستهدف بنسبة تتراوح بين 85% و 99%.
وقد تضمن تصنيف المؤشرات إلى خمس مجموعات رئيسية، وأظهرت النتائج تحقيق نجاحات باهرة في العديد من المجالات، حيث تمكنت ثمانية مؤشرات من تجاوز مستهدفات عام 2030 قبل الموعد المحدد لها.
وتشمل هذه المؤشرات الهامة تسجيل مواقع تراثية سعودية في قائمة التراث العالمي لليونسكو، وانخفاض ملحوظ في معدل البطالة بين المواطنين السعوديين، وارتفاع نسبة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل على نحو لافت.
كما شملت هذه الإنجازات ازدياد أعداد المتطوعين في مختلف المجالات، واجتذاب المقرات الإقليمية للشركات العالمية الكبرى، والفرص الاستثمارية التي تم تحقيقها، والنمو المتزايد في أعداد السياح القادمين إلى المملكة، بالإضافة إلى تحقيق تقدم ملحوظ في مؤشر المشاركة الإلكترونية.
